الورد الجوري المتسلق او الوردة الدمشقية او الورد الوطني، موطنه الأصلي سوريا وقد نقل إلى أوروبا بعد الحروب الصليبية وهو من الفصيلة النباتية الوردية. وهي شجيرة قائمة أو متسلقة يتراوح ارتفاعها من متر واحد إلى ثلاثة أمتار حسب نوعها وفروعها كثيرة يوجد عليها أشواك ويعتبر نبات الورد من أقدم مجموعات نباتات الزينة و يستخرج منه زيت عطري شهير هو زيت الورد يدخل في صناعة العطور وأيضا أزهاره صالحة للقطف وتعيش مدة طويلة بعده. أهم مواسم إزهاره هي الربيع والخريف، وقد التقطت عدسة “اخبارية رفحاء” شجرة الورد المرفقة في هذا الخبر في محافظة رفحاء بحي الفيصلية أمام منزل أحد المواطنين بمحافظة رفحاء.
إلى ذلك، فإن للأصناف مدى واسع من ألوان الأزهار. والورد نبات زينة جميل يزهر في بداية الصيف مطلقاً رائحة شبيهة برائحة الفاكهة. ويزهر ورد جوري متسلق باستمرار ولون زهرته ابيض او احمر او وردى او اصفر. ويناسب الورد الأماكن المشمسة مع كفاية الري والتغذية. والتقليم ضروري بعد الأزهار. وفي تصميم الحدائق يناسب الورد الزراعة في المواقع المحمية مثل: المنتزهات ، والحدائق الخاصة وبوصفه نبات أصص (أواني).
ويشاهد الورد في الرياض في العديد من المنتزهات والحدائق الخاصة، حتى خارج الرياض، فلهذا النبات تحمل كافٍ إذ يمكن زراعته في أفنية المنازل المحمية. ويمكن استخدامه بوصفه نموذجاً فردياً أو في شكل مجموعات. والورد عرضة للإصابة بمختلف الآفات والأمراض فيتطلب الرعاية والاهتمام والمعرفة لأجل الحصو على النمو والإزهار الأمثل.