يخدم مشروع مطار عرعر الجديد في منطقة الحدود الشمالية، أكثر من 300 الف مسافر، فيما يتوقع أن تكون الطاقة الاستيعابية بعد التطوير مليون مسافر سنوياً، من خلال إنشاء مبان ومرافق حيوية ترفع كفاءة التشغيل وترفع نسبة الرحلات المتوقعة داخلياً وخارجيا.
ويتوقع تشغيل المطار تجريبياً خلال 40 يوماً، وبلغت نسبة إنجاز المشروع 74 في المئة بقيمة بلغت 382 مليون ريال.
وأكد أمير الحدود الشمالية فيصل بن خالد بن سلطان بن عبدالعزيز، أن هذا المشروع يُعد من أهم المشروعات الحيوية التي تحتاجها المنطقة.
وقال: “لا تألوا الدولة مالًا أو جهدًا في تطوير منظومة النقل في المملكة من طرق برية وسكك حديد ومطارات جوية، في إطار استكمال البنية التحتية اللازمة للنهضة الاقتصادية ولرفع جودة الحياة، متطلعًا لأن يلعب مطار عرعر دورًا كبيرًا في دعم مقومات المنطقة الاقتصادية لاسيما اللوجستية منها في مجال نقل الافراد والبضائع والمتوقع ازديادهم في ظل التوجه لافتتاح مركز جديدة عرعر للتبادل التجاري”.
وتابع: “اتطلع أن يكون لدينا نظرة مستقبلية لحجم ونوع الخدمات المتوقع زيادة الطلب عليها من خلال مطار عرعر والتخطيط والاستعداد لتلبيتها في الوقت المناسب”.
ويتضمن المشروع إنشاء مبنى صالة السفر الرئيسة ومبنى للصالة الملكية ومبنى لإدارة المطار ومبنى للإنقاذ من الحرائق والاصطدام، إضافة إلى مباني الخدمات: محطات الكهرباء والمحولات والاتصالات، ومباني البوابات ومحطة معالجة الصرف الصحي ومواقف للطائرات والأعمال الخارجية، إلى جانب الصالات الدولية والمحلية.
وصمم المطار ليشكل حرف “العين” الذي يرمز للحرف الأول من مدينة عرعر، وكذلك على شكل العين البصرية.
ويشمل المشروع الخدمات التي تخدم المسافرين، فيما تتسع مواقف السيارات 616 موقفاً، وتبلغ مساحة مبنى صالة السفر بعد أعمال التطوير 212.000 متر مربع، ومبنى للصالة الملكية على مساحة 21.800 متر مربع، ومبنى للإطفاء والإنقاذ على مساحة 23.200 متر مربع ومبنى لإدارة المطار 2850 متراً مربعاً.