شبكة رفحاء «نيوز/نت» الإخبارية (خاص):
كشف مصدر مسئول ببلدية محافظة رفحاء عن الخطة الشاملة لتطوير الحدائق وتجهيزها وأكد المصدر أنه تم استبدال أرضية الألعاب من الرمل الناعم إلى المطاط كونه أكثر أمانا عند السقوط لافتا إلى اعتماد مواصفات عالمية في اختيار نوعية الألعاب بحيث تطابق أعلى معايير السلامة وأشار إلى التظليل على أجزاء مساحة حديقة الأربعين بمظلات ذات أشكال وأحجام مختلفة تضفي جمالية مميزة على المكان وأكد تخصيص مناطق لألعاب الأطفال للمرحلتين العمريتين من 2-5 سنوات ، و5-12 سنوات.
وكشف عن الانتهاء من إنشاء العديد من الحدائق العامة وإعادة تأهيل الحدائق القديمة والمتهالكة وصيانة الحدائق الجديدة لتبقى بالمستوى المطلوب الذي يطابق المعايير الدولية وأشار إلى أن بلدية محافظة رفحاء قامت بدراسة المناطق التي لا توجد فيها حدائق حيث يتم التنسيق مع الجهات المعنية لتخصيص أراض وإدراجها بهدف إنشاء حدائق عليها لتغطية كافة المناطق بالبلديات والوصول بالخدمات التي تلبي احتياجات أهالي المحافظة في كافة أنحاء المحافظة وبعد تخصيص الأراضي من قبل إدارة أملاك الدولة تتم مخاطبة عدة جهات خدمية لتوفير المتطلبات الرئيسية للبدء بإعداد التصاميم والمخططات تمهيدا لطرح المشاريع في مناقصات تنافسية بعد رصد الموازنة التقديرية لتنفيذ تلك المشاريع انتهاء بتسليم المشروع للبلدية المختصة.
وأكد أن إدارة الحدائق العامة بالبلدية تسعى جاهدة لإظهار رفحاء في أبهى صورة لجعلها واحة خضراء وحديقة منطقة الحدود الشمالية التي يقصدها الجميع للراحة والاستجمام، ومواكبة لتطورات العصر ومتطلبات الجمهور شهدت الحدائق الجديدة التي تشرف على تنفيذها إدارة الحدائق العامة بالبلدية العديد من أعمال التطوير في مختلف العناصر الزراعية والتجميلية والخدمية.
وعن التطوير في مجال الأنواع النباتية المزروعة أكدت البلدية أن الحدائق العامة الجديدة تميزت عن سابقتها بتنوعها وغناها النباتي حيث شهدت إدخال طيف واسع من النباتات التي تستخدم لأول مرة في رفحاء بعد البحث الموسع في بيولوجية هذه النباتات وتقييم قابليتها للنمو وقدرتها على تحمل الظروف الجوية السائدة في منطقة الحدود الشمالية هذا البحث تركز على جوانبه الأساسية لتحقيق أحد أهداف بلدية رفحاء في لعب دور أساسي في إخفاء تنوع بيئي جديد وفي إغناء المجموع النباتي.
وقالت البلدية : كانت هناك حصة للعصاريات كالزيتون والتي تمثلت في إقامة حدائق صخرية تمتاز بها الحدائق العامة الجديدة لما لهذه النباتات من قيمة تقسيمية عالية لها القدرة على إخفاء مسحة أنيقة على الحدائق العامة لكثرة تنوع هذه النباتات واختلاف أشكالها وألوانها وأحجامها ولما تنفرد به من قلة الاحتياجات المائية وقلة متطلباتها للصيانة وهو ما شجع على إدراجها كأحد عناصر التجميل للحدائق الجديدة وعن الأعمال الكهربائية والميكانيكية أشارت الى انه تم اعتماد الحداثة والتعديل في الحدائق الجديدة وتلافي بعض الملاحظات في الحدائق القديمة ومنها أن الإنارة أصبحت تزيد من جمالية الحديقة إضافة لمهمتها الأساسية من حيث شكلها وتوزيعها داخل الحديقة.
وأشارت البلدية إلى تطور تقنية تغطية قواعد تثبيت أعمدة الإنارة والفوانيس لتأخذ أشكالا وأنماطا متنوعة تناسقا مع التطور الذي تشهده الحدائق، لافتا إلى اعتماد أنواع أجهزة الإنارة والأعمدة الكهربائية الأكثر أمانا ومتانة وذات وثوقية عالية مع ضمانات طويلة الأجل حيث إن الأعمدة مغلفة بمادة البوليمر العازلة كهربائية والتي لا تتأثر بالظروف الخارجية وتغيرات الطقس وأكدت انه تم اعتماد أجهزة كهربائية ذات درجة حماية عالية ضد الماء والرطوبة والغبار وأصبحت مفاتيح الإنارة في صندوق مغلق بعيدة عن متناول الأطفال ويتم التحكم بالإنارة من قبل الموظف المختص في الحديقة.
وعن التطور في منطقة ألعاب الأطفال أكدت البلدية أن أهم منطقة في الحديقة هي منطقة العاب الأطفال كونها الشريحة الرئيسة المستهدفة حيث أحدثت نقلة نوعية بكافة مكوناتها بتطوير نوعية الأرضيات لمناطق لعب الأطفال من فرشها بالرمل العادي إلى الأرضيات المطاطية الخاصة والتي أثبتت التجارب العلمية أنها أكثر أمانا على الأطفال عند اللعب والسقوط بالإضافة إلى تميزها بالألوان والتصاميم الزاهية المرغوبة من قبلهم.
وأشارت البلدية إلى تركيب مظلات ذات تصاميم مميزة ومدروسة بشكل تقني علمي ممتاز على أجزاء وأماكن في الحديقة مؤخراً تتميز بإمكانية اختيار الألوان التي تناسب الذوق الخاص بالأطفال، واستخدام تقنيات بكيفية الإنارة حيث تم إنارة مظلة منطقة الألعاب بطريقة غير مباشرة للتقليل من خطورة نظر الأطفال للنور القوي المباشر، كما تغطي أعمدة وأسلاك لمظلات منطقة ألعاب بمواد تخفف من اثر الصدمات على الأشخاص والأطفال مثل المطاط والعوازل الأسفنجية، بهدف سلامة الأطفال وتمتعهم بالنشاط البدني والذهني، وعن تطوير دورات المياه أشارت البلدية أنه تم وضع أبواب معدنية عالية الجودة مطلية بأصباغ ذات نوعية خاصة مقاومة لكافة الظروف الجوية والحرائق.
وبالنسبة لأرضيات الممرات والساحات فقد استحدث أكثر من نوع وشكل من المواد المستخدمة حيث أدخل البلاط بألوانه المتنوعة وتصاميمه الهندسة المتطورة في تبلط الساحات داخل الحدائق مما أضفى عليها نوعا من الجمالية علاوة على صلابتها وتحملها لكافة أنواع الاستعمالات ولفترة زمنية طويلة. كذلك استعملت أنواع عالية المواصفات من الانترلوك تحيط بجميع أجزاء الحدائق مع فترة ضمان طويلة كما تم تبليط الممرات وهي تمتاز بصلابة عالية بالإضافة إلى إمكانية اختيار اللون والنقش حسب المرغوب بما تتناسق مع بقية الألوان المستخدمة، واستخدام الحجر الطبيعي بألوانه المتعددة والجميلة،
وحرصا على استفادة اكبر عدد ممكن من رواد الحدائق في محافظة رفحاء تم تخصيص جزء من الحدائق الكبيرة كملاعب لكرة السلة أو القدم ويتميز بدرجة أمان عال للأطفال أثناء اللعب.
ولزيادة وتوسيع شرائح المجتمع ورفع مستوى الاستفادة من الحدائق وتنويع الخدمات التي تقدمها، تم إدخال أجهزة اللياقة البدنية في بعض الحدائق كالموجودة في حديقة ممر المشاة في رفحاء والذي يبلغ طوله 1 كم وتم توفير معدات أجهزة تدريب رياضية على جوانب الممشى لاستخدامها من قبل الراغبين من محبي ممارسة الرياضة في الهواء الطلق والاستمتاع بالحديقة مع أطفالهم. كما تم الحرص على نوعية أثاث الحدائق بشكل كبير وتم البحث عن الأحدث والأجود والمطابق للمواصفات العالمية، كما تم تزويد الحدائق مؤخراً بالانترنت المجاني لزيادة نسبة رواد الحدائق من مستخدمي هذه التقنية كما في حديقة ممر المشاة وحديقة المنتزه الغربي بمحافظة رفحاء، وتصميم خزانات المياه تحت الأرض للاستفادة من المساحة المخصصة لها بالزراعة.