رصدت شبكات رفحاء نيوز- نت – 24 الإخبارية صوراً لدرجات نارية متوقفة عند فندق سفير العرب في محافظة رفحاء الواقع في حي المساعدية على الطريق الدولي الذي يمر بمحافظة رفحاء بمنطقة الحدود الشمالية شمالي البلاد، وكانت الدرجات النارية جاثمة أمام فندق سفير العرب، وتحمل كل منها لوحات دولة خليجية مجاورة للمملكة العربية السعودية، وقد كان الرحالة الخليجيين عددهم ثلاثة قادمون بدرجات نارية ثلاثة يقودونها من بلاد الخليج في رحلتهم إلى بلاد الشام، وكانت محافظة رفحاء محطتهم الأولى لرحلتهم التي تستغرق بضعة أيام وهم يسيرون بالنهار ويتوقفون في الليل يستريحون في مدن ومحافظات منطقة الحدود الشمالية، ومن الغد في الصباح الباكر ينطلقون في رحلتهم ليكملوا مشوارهم الذي بدأوه من دولتهم الخليجية إلى بلاد الشام.
صرح بذلك لـ الشبكة أحد قائدي الدرجات النارية وقال بدايتي في احتراف قيادة الدراجات النارية، “لقد حدث هذا الأمر في حياتي قبل أربع سنوات، ولم يكن لدي سابقاً أي شغف بقيادة الدراجات النارية، ولكن كان يدفعني قليل من الفضول تجاه هذا النوع من الرياضة، فأحببت تجربته ولو لمرة واحدة في حياتي، لذلك اشتريت دراجة نارية ومع التدريبات المستمرة أصبحت أقوم بجولات حول المدينة، وبعد ذلك توسعت في استخدامها خارج نطاق المدينة، ثم أصبحت أكثر ولعاً بهذه الرياضة التي منحتني الحرية والتوازن والاستقلالية والتركيز وأن أعيش اللحظة التي أنا فيها”.
وأضاف قائد الدراجة النارية لـ الشبكة: “باستثناء ذلك، فقد كانت كل تفاصيل رحلتي تمر بسهولة وفي غاية الانسجام والسلاسة، ربما الظروف المناخية كالبرد القارس أو الحر الشديد كانت تسبب لي بعض الضيق، إضافة لما تتطلبه الدراجة النارية من صيانة بين وقت وآخر، ولكن لا يمكنني التوقف عند هذه الصعوبات، مقارنة مع المشاهدات الجميلة التي أكتشفها خلال تنقلاتي، وفي رحلتي لم أشعر بأي مخاطر من قيادة الدراجة ولم أشعر بأي قلق، ربما حالفني الحظ، أو أنني اعتمدت على روح المغامرة والشعور بالسلام والانفتاح على العالم.