أحيا فنان العرب محمد عبده، الأربعاء الماضي، أمسية فنية باذخة، صافح فيها محبيه وجماهيره عبر تقنية البث المباشر في برنامج التواصل الاجتماعي “انستغرام”، في إطار السهرات الفنية التي تنظمها وزارة الثقافة مع مجموعة من نجوم الفن والأغنية، بتقديم الأستاذ القدير أحمد الحامد.
وخلال الأمسية تغنى “أبونورة” كما يحلو لجماهيره تسميته بأغنيات: (أوقات – صوتك يناديني – أبعاد – بس لحظة – على البال – دعاني الشوق – مجنونها – ياغايبة – ليلة خميس – اسمحيلي الغرام – حدثينا)، مشيرا إلى تمضيته ليالي الحجر بالبقاء في المنزل والتواصل مع الأبناء ومتابعة الأعمال عن بعد لحين تجاوز أزمة “كورونا” التي حالت بينه وبين هوايته الأولى “السفر” والتواصل مع الأصدقاء الذين رحل بعضهم دون أن يتمكن من وداعهم ولا حتى تعزية ذويهم؛ بسبب الظروف الحالية.
كما استعرض أثناء البث طرفا من مسيرته الفنية وذكرياته وانطباعاته عن أبرز الأسماء الفنية على الساحتين المحلية والعربية، ملمحا إلى سيطرة الندية على علاقاته مع كبار الملحنين والموسيقيين العرب أمثال بليغ حمدي، ومحمد عبدالوهاب، ورياض السنباطي؛ بسبب مشروعه الخليجي الذي كان يتلمس طريقه آنذاك ولم يحظ بالمساحة التي يستحقها؛ الأمر الذي جعله يصرف كامل اهتمامه لهذا المشروع الفني الكبير، دون أن يبحث عن أي تعاون فني مع تلك الأسماء ذات الحضور البارز في تاريخ ومسيرة الموسيقى العربية.
واختتم محمد عبده البث المباشر، الذي تصدر معه “الترند” العالمي بمطالبة الفنان عبدالمجيد عبدالله بالتغلب على “الأوهام” قبل أن يعود لتفسيرها بالمصاعب الصحية، والعودة إلى الساحة الفنية التي تفتقده كثيرا خلال الفترة الماضية، بالإضافة إلى توصية المتابعين والجماهير بعدم الاستهانة بمخاطر “كورونا” والالتزام بالتعليمات الوقائية، مع الاستمتاع بأوقاتهم أثناء ذلك.