قام الرئيس الأميركي دونالد ترامب بتكريم سفيرة السعودية ريما بنت سلطان، ولقد نقلت ريما بنت بندر بن سلطان تحيات الملك سلمان بن عبد العزيز إلى ترامب. وقالت السفيرة إنها تبذل قصارى جهدها لخدمة “مصالح وطني ومواطنيه وتعزيز علاقتنا الاستراتيجية”.
وريما هي السفيرة الـ11 للسعودية منذ عام 1945، وجاءت إلى منصبها عقب خالد بن سلمان الذي عاد إلى المملكة ليصبح نائبا لوزير الدفاع.
وولدت الأميرة ريما بنت بندر، في العاصمة السعودية الرياض، في عام 1975، ووالداها هما بندر بن سلطان وهيفا بنت فيصل، وجدها الملك فيصل.
والأميرة ريما، هي ابنة سفير سابق في الولايات المتحدة لفترة طويلة، من عام 1983 إلى 2005، وتعتبر من أبرز المدافعين عن تمكين المرأة في المملكة، التي واجهت انتقادات طويلة بشأن معاملتها للنساء.
وتخرجت في جامعة جورج تاون، تخصص دراسات المتاحف، وعملت منذ عودتها إلى السعودية عام 2005 في القطاعين العام والخاص.