قال رئيس الاستخبارات العامة الأسبق الأمير بندر بن سلطان إن تجرؤ القيادات الفلسطينية على دول الخليج غير مقبول ومرفوض.
وأضاف أن القيادات الفلسطينية تستخدم مصطلحات التخوين بسهولة وهذه سنتهم في التعامل مع بعضهم البعض، مؤكدا أن قضية فلسطين قضية عادلة لكن محاميها فاشلون.
وأكد في لقاء خاص مع “العربية” : “القضية الفلسطينية نعتبرها قضية وطنية وقضية عادلة لكن محاميها فاشلون والقضية الإسرائيلية ظالمة لكن محاميها ناجحون”.
وقال بندر بن سلطان “بعد احتلال الكويت ذهب ياسر عرفات إلى صدام يقبله ويضحكون مع بعضهم هذا كان واقع مؤلم على الأمة العربية، وخاصة على الكويتيين، ومع تحرير الكويت وضرب صدام العاصمة الرياض بالصواريخ، في نابلس كانوا يرقصون على ضرب الرياض”.
وأكد بندر بن سلطان “التاريخ أثبت صحة رأي الملك عبد العزيز بشأن المخيمات الفلسطينية”.
وبخصوص الخلاف مع نظام الحمدين في قطر قال بندر بن سلطان (الشعب القطري منا وفينا لكن دولة قطر دولة هامشية وأفضل شيء تجاهلها ولا تستحق الرد عليها كدولة “القراد يبقى قراد والجمل يبقى جمل”) .
وأكد الأمير بندر بن سلطان أن الجيش السعودي لم يفوت حربًا لم يشارك فيها منذ عام 1967 وحتى عام 1973، مشيرًا إلى أن الجيش السعودي قاتل بجوار إخوانه السوريين في الجولان عام 1973.
وأشار في حوار خاص مع قناة العربية إلى أنه عندما بدأت حرب أكتوبر اتخذ الأردن قرارًا سياديًّا بعدم المشاركة في الحرب، وأن المملكة ومصر احترمتا هذا القرار الخاص بالأردن، لكن في نفس الوقت أمر الملك فيصل- رحمه الله- بتحريك القوات السعودية إلى الجبهة السورية والمشاركة في الحرب.
وتابع أن القوات السعودية بقيت في الجولان حتى عام 1978 أو 1979 تقريبًا.
وأضاف أن السعودية كانت ودائمًا تشارك الأمة العربية في مصائبها وتقف إلى جوار الأشقاء في الأزمات.